إبراهيم سعيد: مشاكلي هي مشكلتي
المصدر: الأهرام
هو لاعب جيد ولكنه لم يحافظ علي موهبته فانساق وراء مشاغباته حتي وجد نفسه الآن بلا ناد وأصبح مهددا بالاعتزال, يؤكد أنه مازال مطلوبا وأنه في طريقه للأهلي أو الزمالك بل والانضمام للمنتخب.. مع إبراهيم سعيد كان الحوار.
* هل أنت راض عن نفسك وما أنت فيه من تجاهل ونسيان؟
- أشعر بالرضا الجزئي, لأنه لا أحد يريد أن يعطيني الفرصة للتعبير عن نفسي بشكل جيد, وأشعر بأن الظروف كانت كلها ضدي رغم أنني اجتهدت كثيرا للتغلب علي أخطائي الكثيرة التي دمرت جزءا كبيرا من تاريخي الذي بنيته في6 سنوات كنت خلالها أفضل مدافع في مصر
* كيف عدت إلي رشدك وأنت تركت الإسماعيلي بمشكلة.؟
- مشكلة الإسماعيلي أنا مظلوم فيها بالفعل, فقد وقعت علي بياض قبل قدوم مجلس أبوالحسن, وفوجئت بأن هناك تزويرا في العقد بإضافة بعض البنود التي تجعلني أتقاضي700 ألف جنيه في ثلاثة مواسم, رغم أنني اتفقت علي أن أتقاضي أكثر من مليون في الموسم, و يتحمل الإسماعيلي ما يطلبه النادي التركي الذي كنت علي ذمته, ولكنني ويشهد علي صحة كلامي الكابتن علي أبوجريشة كان فسخ عقدي أكبر دليل علي صحة كلامي وإحقاقا للحق فإن مسئولي الإسماعيلي الحاليين ليس لهم ذنب في هذه المشكلة.
* فسخ العقد مشروط بدفع مليون جنيه للإسماعيلي وهو في الوقت نفسه عقبة أمام تعاقدك مع أي ناد الآن؟
- مليون جنيه ليس مشكلة لمن يريد شرائي لأن سوق اللاعبين الآن تعدت هذا الرقم كثيرا, ولكن المشكلة هي الانطباع المأخوذ عني بأنني إنسان سيئ, وعندما تحدث معي مسئولو المصري احترمت رغبتهم, ولكنني رفضت أن أحمل النادي مبلغ المليون جنيه بخلاف ما أتقاضاه, حيث حددت سعرا لنفسي وهو مليون ونصف المليون جنيه في الموسم بشرط أن يكون ناديا جماهيريا وينافس علي بطولة.
* وأين هذا النادي بعد أغلق الباب في وجهك ؟
- مازلت أطمع في بعض الضغوط التي يمارسها بعض محبي الأهلي والزمالك علي مجلسي إدارة الناديين, وأشعر بأنني أقترب من أحدهما وإذا كان هناك من يستند إلي أن رحيلي من الناديين عقبة في طريق عودتي, فإنني أيضا لم أخطئ في حق أي منهما.
* يبدو أنك تنتظر الوهم؟
-لا بل مقتنع بأنني سأنضم إلي الأهلي أوالزمالك ولو حدث فإنني سأعطي الضمانات الكافية ولو طلبوا كتابة بند في العقد بأن يتم إلغاؤه لو حدثت مني أي مشكلة ولو بسيطة.
* وإذا لم يحدث؟
- الاعتزال هو الحل الأخير, وتحديدا عندما أري أنني غير مطلوب, ولكنني سأنتظر, حتي لو طالت بي الأيام العرض الجيد الذي يعيدني إلي نفسي, وأبحث عنه حتي خارج مصر, لأنني ورغم احترامي للأندية المصرية فإنني أرفض الانضمام إلي فرقها لأنني كما قلت لن ألعب لغير الأهلي والزمالك.
* أنت متهم بفبركة العروض الخارجية؟
- غير صحيح, ومن أشاع تزوير عقد بوكاجونيورز الأرجنتيني واهم, لأنه بالفعل طلب التعاقد معي ولكنه أرادني حرا وهو أسلوبه في التعاقد, وعندما أرسل فاكسا يطلب التعاقد معي أرسلته للإسماعيلي فقالوا إنه مكتوب في مصر وأنني أرسلته من فاكس بالقاهرة وبالفعل فعلت ذلك لأنه كان شخصيا. وللعلم فإن هناك عرضا من فيكتوريا سيتوبال البرتغالي الآن عن طريق وكيل أعمالي وأدرسه بعناية, ولكنني أنتظر الأهلي أو الزمالك .
[img][/img]