شبكة ومنتديات صبايا شباب
هـذه عدة مواقف من سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم- مع الصغار 0zdv0810
شبكة ومنتديات صبايا شباب
هـذه عدة مواقف من سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم- مع الصغار 0zdv0810
شبكة ومنتديات صبايا شباب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة ومنتديات صبايا شباب

مرحبا بك يا زائر في شبكة و منتديات صبايا شباب
 
الرئيسيةبوابة المنتدي أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هـذه عدة مواقف من سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم- مع الصغار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المبدع دوما
مدير المنتدي
مدير المنتدي
المبدع دوما


ذكر
السرطان
النمر
عدد المساهمات : 154
تاريخ الميلاد : 11/07/1998
تاريخ التسجيل : 29/05/2009
العمر : 25
الموقع : https://sbaiashbab.own0.com

هـذه عدة مواقف من سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم- مع الصغار Empty
مُساهمةموضوع: هـذه عدة مواقف من سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم- مع الصغار   هـذه عدة مواقف من سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم- مع الصغار Emptyالثلاثاء أغسطس 04, 2009 5:28 pm


هـذه عدة مواقف من سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم- مع الصغار

1- احترام وتقدير ذات الطفلوهذه من أهم

الأمور التي يحتاج إليها الطفل دائماً، ويغفل عنها الآباء غالباً. فقد كان النبي –
صلى الله عليه وسلم- يُشعر الناشئة بمكانتهم وتقدير ذاتهم، فيروي سيدنا أبو سعيد الخدري –رضي الله عنه– أن سعد بن مالك – رضي الله عنه – ممن استُصغِر يوم أحد، يقول -رضي الله عنه-
إن الرسول – صلى الله عليه وسلم- نظر إليه، وقال: سعد بن مالك؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي.
قال: فدنوت منه فقبّلت ركبته، فقال : "آجرك الله في أبيك"، وكان قد قتل يومئذٍ شهيداً.
فقد عامله الرسول – صلى الله عليه وسلم- وعزّاه تعزية الكبار، وواساه في مصيبته بعد ميدان
المعركة مباشرة.
فما أحوجنا جميعاً إلى احترام عقول الأطفال، وعدم تسفيهها، وتقدير ذاتهم واحترام مشاعرهم،
وهذا يجعل الطفل ينمو نمواً عقلياً واجتماعياً سليماً إن شاء الله.






:2- تعويد الطفل على تحمل المسؤولية

وهذه ضرورة لا بد من تعويد الأطفال عليها، ونحن في أوقات فرضت الاتكالية والاعتمادية
نفسها على الكبار والصغار سواء بسواء، فالمربي الواعي يساعد الناشئ على تنمية مفهوم إيجابي عن نفسه، يعينه مستقبلاً على تحمل المسؤولية. فقد اهتم الرسول – صلى الله عليه وسلم-
في بناء شخصية الناشئين من حوله، روى مسلم عن سعد الساعدي – رضي الله عنه- أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أتى بشراب فشرب منه، وعن يمينه غلام وعن يساره شيوخ،
فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء"؟ فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحداً".
وهكذا يعتاد الطفل على الجرأة الأدبية، فينشأ وفيه قوة رأي ورجاحة عقل، بعيداً عن روح
الانهزامية والسلبية، وهذا يتنافى مع الحياء الذي فرضه الإسلام.





3- حاجة الطفل إلى الإحساس بالعدل في التربية

وذلك من أهم عوامل الاستقرار النفسي، فلا يلهب الآباء الغيرة بين الأبناء، ولا يثيرون التنافس
فيما بينهم بتفضيل بعضهم على بعض، وقد تكون من وجهة نظر الآباء يسيرة وبسيطة كالقبلة
أو الابتسامة أو الاهتمام الزائد بتلبية حاجة واحد على الآخر، وتلبية رغباته في المأكل أو
المشرب أو الملبس.
فعن النعمان بن بشير أن أمه -بنت رواحة- سألت أباه بعض الموهبة من ماله لابنها، فالتوى بها
سنة ثم بدا له فقالت: لا أرضى حتى تُشهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم- على ما وهبت لابني،
فأخذ أبي بيدي وأنا يومئذ غلام. فأتى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله
إن أم هذا (بنت رواحة) أعجبها أن أشهدك على الذي وهبت لابنها، فقال رسول الله –
صلى الله عليه وسلم- "يا بشير ألك ولد سوى هذا"؟ قال: نعم. فقال :" أكلهم وهبت له مثل هذا"؟ قال: لا . قال : " فلا تشهدني إذاً، فإني لا أشهد على جور" وفي رواية قال:
" أيسرك أن يكونوا إليك في البر سواء"؟ قال : بلى. قال النبي – صلى الله عليه وسلم :
"فلا إذاً" رواه مسلم.





4- حاجة الطفل للحنان والمرح

وهذه حاجة ضرورية للطفل وطبيعته ما دام ذلك في الحدود الشرعية، فلا يجب أن تسرف فيها؛
حتى لا يتعود الطفل على التدليل، ولا تقتر فيها؛ فيحرم الطفل من أهم حاجياته الطبيعية،
فيكون معقداً أو يتولّد عنده الانطواء والخجل.
ومما رواه البخاري عن عائشة –رضي الله عنها- قالت: كنت ألعب بالبنات عند النبي –
صلى الله عليه وسلم-، وكان لي صواحب يلعبن معي، فكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم-
إذا دخل يتقمَّعن منه، فيسرِّبهًن إليّ، فيلعبن معي.
وهكذا لا تحرم الناشئة من الحنان الطبيعي، والمرح الذي يجدد النشاط، على أن يكون ذلك متوازياً،
يحفظ لهم شخصياتهم وتماسكهم الوجداني





5- أنت أفضل معلم لطفلك

وليكن واقعك للتقدم هو مرضاة الله، وليس لأن يكون ابنك أفضل من فلان، وعوده دائماً
على التشجيع، ولا تتوقع منه الكمال، واعلم أن كثرة الكلام –أحياناً- لا تؤتي أكلها،
في حين تجد أن الموعظة الحسنة والقدوة الطيبة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها،
وهذا ما أدركه الصحابة من فعل النبي –صلى الله عليه وسلم- فيروي أحد الصحابة
أن وائل بن مسعود – رضي الله عنه – يذكرنا كل خميس مرة . فقال له رجل يا أبا عبد الرحمن لوددت أن ذكرتنا كل يوم. فقال: أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أن أمِلَّكم، وإني أتخوَّلكم
بالموعظة كما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يتعهدنا بها مخافة السآمة علينا"
متفق عليه





وأخيراً أهديك هذه النصيحة:

غضب معاوية – رضي الله عنه- على ابنه يزيد فهجره، فقال له الأحنف: يا أمير المؤمنين أولادنا
ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم سماء ظليلة، وأرض ذليلة، فإن غضبوا فأرضهم،
وإن سألوا فأعطهم، ولا تكن عليهم قفلاً؛ فيملوا حياتك ويتمنوا موتك.
هذا أيها الأحباب جزء من كل مما كان يفعله النبي – صلى الله عليه وسلم- مع الناشئة،
فحري بنا أن نقتدي به – صلى الله عليه وسلم- في تربية أبنائنا،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sbaiashbab.own0.com
 
هـذه عدة مواقف من سيرته العطرة -صلى الله عليه وسلم- مع الصغار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيرة النبوية لخير خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
» ان الله اصطفى من الكلام اربعأ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة ومنتديات صبايا شباب :: العـــام :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى:  
متطلبات الموقع

جميع الحقوق محفوظة لدى منتديآت صبايا شباب Copyright  - 2010 sbaiashbab.own0.com©
 
المشاركات المنشورة بالمنتدى لاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى ولا تمثل إلا رأي أصحابها فقط